معالي رئيس مجلس الوزراء يشهد حفل تخرج معهد الدوحة للدراسات العليا
شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حفل تخرج الفوج التاسع من طلبة الماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا، والذي تزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس المعهد.
وقام معاليه بتسليم الشهادات للخريجين، وذلك برفقة الدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء المعهد، والدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس المعهد، وعمداء الكليات.
وشهد الحفل تخريج 220 طالباً وطالبة، يمثلون 28 جنسية، من بينهم 95 خريجاً وخريجة بدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن برنامج دولة قطر للمنح الدراسية للطلبة الدوليين، فيما يمثل عدد الخريجين القطريين 71 خريجاً وخريجة.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: «سررت بحضور حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلبة الماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا. أهنّئ الخريجين على هذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع، الذي يجسّد تميّز منظومة التعليم في قطر، ويبرهن على كفاءتهم في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات أوطانهم.»
من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا: «إن حفل التخرج لهذا العام يصادف مناسبة الاحتفال باكتمال العام العاشر من عمر المعهد، هذا الصرح المعرفي، والإنجاز الذي ينضم إلى إنجازات قطرية متلاحقة في مجال التعليم وصناعة المعرفة، وفي ميدان التنمية والبناء، وفي كل مجالات خدمة الإنسانية، التي أصبحت كلها مفاخر تباهي بها دولة قطر الأمم.»
وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات للعليا: «إن هذه الدفعة من خريجي المعهد تجسد وعد جيل متمكن من المعرفة، ومزود بأدوات التفكير النقدي، والإبداع، والتعلم المستمر، ويحملون إرثاً عريقاً من التميز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية، إرثاً متجذراً في التزام دولة قطر الراسخ بالتعليم وتنمية الإنسان.»
يشار إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا احتفل بتخريج ثمانية أفواج منذ تأسيسه، بلغ عدد خريجيها 1419 طالباً وطالبة. ويقدم المعهد 19 برنامج ماجستير معتمد دولياً ضمن كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية، والاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، إضافة إلى ثمانية برامج دكتوراه تشمل: اقتصاديات التنمية، والإدارة العامة، والعلوم السياسية والعلاقات الدولية، واللسانيات والمعجمية العربية، والتاريخ، وعلم الاجتماع، والدراسات الإعلامية، والدراسات الأمنية النقدية، ما يعكس التنوع الأكاديمي والعمق البحثي للمعهد.