معالي رئيس مجلس الوزراء يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمعلم

كرم معالي رئيس مجلس الوزراء 60 معلماً ومعلمة تقديراً لجهودهم وإخلاصهم في عملهم

| مدة القراءة: 1:30 دقائق

شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار «عطاء يثمر أجيالاً».

وكرم معاليه 60 معلماً ومعلمة تقديراً لجهودهم وإخلاصهم في عملهم والتزامهم بإعداد الأجيال خلال مسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء، والتي امتدت لأكثر من خمسة وعشرين عاماً.

وفي كلمتها خلال الحفل، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، «إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم.»

وأشارت سعادتها إلى أن شعار «عطاء يثمر أجيالاً» ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوماً بعد يوم، مؤكدة أن مهنة التعليم أمانة عظيمة تتحول بجهود المعلمين وتفانيهم إلى إنجازات تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المجتمع والنهوض بالوطن وخدمة الإنسانية جمعاء.

تكريم المعلم ليس حدثاً عابراً، بل هو احتفاء بركن راسخ من أركان نهضتنا. فبالعلم تُبنى الأوطان، وبالمعلم تُصان القيم، وتُصاغ هوية الأجيال. نؤكد في هذا اليوم أن رسالة المعلم ستبقى خالدة، وعطاؤه سيظل شاهداً على مسيرة وطن يضع الإنسان أولاً.

معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

وأضافت سعادتها أن مهنة التعليم، رغم سموها، تعد من أصعب المهن وأعظمها مسؤولية، مشددة على أن شغف المعلم ودافعيته الداخلية تحتاج إلى دعم ورعاية وتشجيع للنمو والاستمرار، مؤكدة أنه من هذا المنطلق رفعت الوزارة قيمة المكافأة التقديرية هذا العام، وأضيفت فئات جديدة لتكريم المعلمين في مختلف مراحل عطائهم.

وتعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، إذ أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصاً لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية.

ومن بين هذه البرامج برنامج «قادة الابتكار» الذي يفتح آفاقاً جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج «بداية موفقة»، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلاً عن برنامج «تمهين» الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج «خبرات» الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج «طموح للابتعاث» الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجاً وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم.