سهولة التصفح

يتوجب تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية بطريقة تضمن لكافة الأفراد سهولة تصفحها، بغض النظر عن ظروف إعاقتهم. وتوفر هذه الصفحة لمحة عامة عن كيفية تصميم وتطوير مواقع إلكترونية سهلة التصفح، كما توفر روابط إضافية لمزيد من المعلومات.

الخطوة الأولى في إنشاء مواقع إلكترونية سهلة التصفح هي الأخذ في الاعتبار أنواع المستخدمين. وتحدد رابطة الشبكة المعلوماتية العالمية هؤلاء المستخدمين كالتالي:

• عدم القدرة على الرؤية أو السمع أو الحركة، أو صعوبة في عرض بعض المعلومات.
• صعوبة قراءة أو فهم النصوص.
• عدم القدرة على استخدام لوحة المفاتيح أو الفأرة.
• امتلاك شاشة للنص فقط أو شاشة صغيرة أو اتصال إنترنت بطيء.
• عدم التحدث باللغة الأصلية التي تكتب بها الوثائق أو عدم فهمها.
• موقف يشتت التركيز (على سبيل المثال، القيادة أو العمل في بيئة صاخبة، إلخ).
• استخدام نسخة قديمة أو مختلفة من متصفح المواقع، أو متصفح صوتي، أو نظام تشغيل آخر.

أطلقت رابطة الشبكة المعلوماتية العالمية مجموعة من الإرشادات لمساعدة مصممي ومطوري المواقع الإلكترونية على تلبية احتياجات جميع المستخدمين.

حددت رابطة شبكة المعلومات العالمية ثلاث أولويات لتصميم المواقع سهلة التصفح:

1. الأولوية الأولى أو مستوى (أ) لسهولة التصفح:

يُعد تحقيق هذا المستوى مطلباً أساسياً لبعض المجموعات لتتمكن من تصفح المعلومات واستخدام الوثائق على شبكة الإنترنت. ويتوجب على مطور المحتوى تلبية متطلبات هذا المستوى.

2. الأولوية الثانية أو مستوى (أأ) لسهولة التصفح:

يؤدي تحقيق هذا المستوى إلى إزالة الحواجز الكبيرة التي تحول دون تصفح المعلومات والوثائق على شبكة الإنترنت. ويتوجب على مطور المحتوى تلبية متطلبات هذا المستوى.

3. الأولوية الثالثة أ ومستوى (أأأ) لسهولة التصفح:

يترتب على تحقيق هذا المستوى تحسين تصفح الوثائق على شبكة الإنترنت. ويتوجب على مطور المحتوى تلبية متطلبات هذا المستوى، وبخلاف ذلك فإن مجموعة واحدة أو أكثر ستجد صعوبة في إمكانية تصفح المعلومات الواردة في الوثائق.

يضمن تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية وفق معايير رابطة شبكة المعلومات العالمية الحصول على أداء أفضل في محركات البحث، والعمل عبر العديد من المتصفحات، مع ضمان سرعة التحميل والعمل عبر مختلف الأجهزة، وكل هذه الأمور مهمة للغاية في عالم اليوم.