كأس العالم FIFA قطر 2022™
رحلة حلم أضحى حقيقة
هذه رحلة عبر الزمن لاستكشاف أبرز المحطات التي شهدتها سنوات التحضير لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، من لحظة حلم استضافة المونديال إلى تحقيقه على أرض الواقع.
بطولة استثنائية
بعد أكثر من 12 عاماً من إعلان فوزها بحق استضافة كأس العالم FIFA 2022؛ نجحت دولة قطر في تحقيق ما وعدت به، وأبهرت العالم بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ البطولة العالمية، وتوّجت سنوات الإعداد للحدث الكروي الأضخم في العالم بمباراة نهائية شهدت أداءً كروياً استثنائياً، بحضور أكثر من 88 ألف مشجّع تزيّنت بهم مدرجات استاد لوسيل المونديالي، ليسدل الستار على أول نسخة من المونديال في العالم العربي، بفوز منتخب الأرجنتين باللقب، بعد تفوقه على منافسه منتخب فرنسا.
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يكرّم قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي بالبشت القطري في مشهد سيبقى خالداً في ذاكرة بطولات كأس العالم
محطات بارزة على طريق المونديال
شهدت رحلة دولة قطر التاريخية لتنظيم كأس العالم سلسلة من المحطات الهامة منذ تقديم ملف الاستضافة، حتى إسدال الستار على منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 ™ في استاد لوسيل، في 18 ديسمبر، الذي يوافق اليوم الوطني لدولة قطر.
2009
تقديم ملف الاستضافة
تحولت الفكرة إلى خطوات عملية، عندما قدّمت دولة قطر طلباً رسمياً إلى الاتحاد الدولي (فيفا) لتنظيم مونديال 2022.
2010
الإعلان عن فوز دولة قطر بحق تنظيم مونديال 2022
استطاعت دولة قطر أن تحصد ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وتفوز بحق استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم، لتكون أول دولة في العالم العربي والشرق الأوسط تُمنح حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم.
2011
إنشاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث
صدر القرار الأميري رقم 27 بإنشاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف وضع الاستراتيجيات والسياسات العامة المتعلقة بكأس العالم FIFA قطر 2022™، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة لتنظيم البطولة وإنجاحها من جميع الجوانب القانونية، والتنظيمية، والعمرانية، والاجتماعية والاقتصادية.
2013
الكشف عن تصميم استاد الجنوب
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم استاد الجنوب بمدينة الوكرة، المستوحى من القوارب الشراعية التقليدية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدينة الوكرة.
2014
افتتاح مطار حمد الدولي
افتتاح مطار حمد الدولي، أحد أبرز المشاريع الكبرى التي تم إنجازها استعداداً لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وقد صُمم المطار ليستوعب حوالي 70 مليون مسافر سنوياً، وكان بمثابة البوابة الرئيسية لاستقبال المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم لمتابعة مباريات المونديال.
2015
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تبدأ جولاتها التعريفية مجتمعياً
بدأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أولى جولاتها التعريفية المجتمعية بهدف تعزيز مشاركة المجتمع وجعله شريكاً فاعلاً في التحضير والتنظيم لهذه البطولة التاريخية، وذلك ضمن استعدادات استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
2016
افتتاح «بيت قطر»
على هامش دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، دشنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث “بيت قطر” لتعريف الجماهير الوافدة من مختلف أنحاء العالم على استعدادات دولة قطر لتنظيم الحدث الكروي الأهم في العالم.
2017
تدشين استاد خليفة الدولي
تدشين استاد خليفة الدولي بحلته الجديدة بعد أعمال التجديد والتوسعة التي زادت من سعته الاستيعابية إلى 40 ألف مقعد، ليصبح بذلك أول استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™ الجاهزة لاستضافة البطولة.
2017
الكشف عن تصميم استاد 974
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم استاد 974.
ويتميز الاستاد بتصميمه المبتكر، حيث تم بناؤه باستخدام حاويات الشحن البحري ومواد قابلة للتفكيك.
2018
الكشف عن تصميم استاد لوسيل
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم استاد لوسيل، وهو الملعب الذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022™. و يعد أكبر استاد في قطر بسعة جماهيرية تتجاوز 88 ألف مشجع.
2019
افتتاح استاد الجنوب
افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، استاد الجنوب، وهو أول استاد يتم الإعلان عن جاهزيته من أصل 7 استادات تم تشييدها بالكامل لاستضافة مباريات المونديال.
2019
الكشف عن شعار كأس العالم FIFA قطر 2022™
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الشعار الرسمي للبطولة.
وتضمن الشعار، المستوحى من شال الصوف المعروف في العالم العربي، عدة عناصر مستلهمة من الثقافة القطرية والعربية التي تتناغم مع مكونات لعبة كرة القدم. وأخذ شكل الرقم 8 في دلالة على ملاعب المونديال الثمانية التي استضافت البطولة.
2020
اكتمال استاد المدينة التعليمية
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جاهزية استاد المدينة التعليمية، ويعد جوهرة الصحراء في دولة قطر، حيث تتزين واجهته بمثلثات تكون أشكالاً هندسية متشابكة تشبه الألماس، ويتغير لونها وفق زاوية سقوط أشعة الشمس عليها.
2020
افتتاح استاد أحمد بن علي
افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، استاد أحمد بن علي، ليصبح رابع ملاعب المونديال جاهزية بعد استاد خليفة الدولي، الذي أعيد تجديده، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية.
2021
تدشين استاد الثمامة
تدشين استاد الثمامة المونديالي الذي صممه المعماري القطري إبراهيم الجيدة، واستوحى تصميمه من القحفية التي يرتديها الرجال والصبية في دولة قطر والمنطقة.
2021
الكشف عن ساعة العد التنازلي للمونديال
نوفمبر 2021: تم الكشف عن ساعة العد التنازلي الرسمية لكأس العالم في احتفالية أقيمت على كورنيش الدوحة بمناسبة بقاء عام واحد على انطلاقة البطولة.
2021
بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021™
نوفمبر – ديسمبر 2021: نظمت دولة قطر بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021™ لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واعتُبرت محاكاة ناجحة لتجربة استعدادات دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم.
وشهدت البطولة تدشين استاد البيت، بسعة 60 ألف متفرج، واستاد 974 بسعة 40 ألف متفرج
2022
تدشين استاد لوسيل
تدشين استاد لوسيل باستضافة مباراة كأس سوبر لوسيل بين نادي الهلال بطل الدوري السعودي ونادي الزمالك بطل الدوري المصري بحضور جماهيري تجاوز 78 ألف متفرج.
”من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء“
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. من كلمة سموه في حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022
2022
20 نوفمبر
الوعد
تفضّل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ في استاد البيت مساء 20 نوفمبر 2022، بحضور عدد من أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو والمعالي.
2022
18 ديسمبر
أهدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكثر لاعبي العالم تتويجاً بالكرة الذهبية، “البشت” القطري، قبل أن يرفع كأس البطولة ليعلن عن تتويج منتخب الأرجنتين باللقب، وسط حضور أكثر من 88 ألف مشجع على استاد لوسيل، في ليله لن ينساها العالم لينسدل معها الستار على أول بطولة لكأس العالم في كرة القدم يشهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، تاركة وراءها العديد من الأرقام والإنجازات المبهرة.
أرقام مميزة في مونديال قطر 2022
سجّل مونديال قطر 2022 مجموعة من الأرقام المميزة التي عكست نجاح دولة قطر في تنظيم «أفضل نسخة على الإطلاق» في تاريخ كأس العالم لكرة القدم كما وصفها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
- حضور جماهيري غير مسبوق: استقبلت دولة قطر خلال المونديال أكثر من مليون و 400 ألف زائر، فيما وصل إجمالي الحضور الجماهيري للمباريات 3,404,252 مشجع، في حين سجلت ثلاث مباريات في استاد لوسيل، من بينها المباراة النهائية، أكبر حضور جماهيري لمباراة في كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات المتحدة.
- المونديال الأعلى تهديفاً: شهد مونديال قطر تسجيل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ كأس العالم، حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة 172 هدفاً.
- المونديال الأكثر تقارباً في المسافات: تمكن العديد من المشجعين من حضور أكثر من مباراة في يوم واحد بسبب تقارب المسافات بين الاستادات الثمانية، حيث تبلغ أطول مسافة بين اثنين من استادات المونديال 75 كيلومتر فقط.
- شبكة حديثة متطورة للنقل العام: نقلت شبكة النقل العام المتطورة في دولة قطر ملايين المشجعين خلال المونديال، حيث استخدم مترو الدوحة 17,444,586 راكباً، وبلغ عدد ركاب ترام لوسيل 779,958 شخصاً، فيما نقلت حافلات النقل العام 5,587,706 فرداً.
- متطوعون من أنحاء العالم: ساهم أكثر من 20 ألف متطوع من مختلف الجنسيات في نجاح استضافة البطولة.
- خدمات غير مسبوقة: استفاد المشجعون من مجموعة واسعة من الخدمات المتطورة، كان أبرزها خدمة التعليق الوصفي السمعي على المباريات باللغة العربية لخدمة ذوي الإعاقة، وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، وغرف المساعدة الحسية في استادات البطولة.
- وجهات ترفيهية جذابة: استقطبت وجهات المشجعين في قطر ملايين الزوار، حيث بلغ عدد الزيارات إلى هذه الوجهات حوالي 7 ملايين زيارة.
- انتشار عالمي واسع: تابع أكثر من 5 مليارات مشاهد من أنحاء العالم مباريات مونديال قطر 2022، مما عكس التأثير العالمي الكبير لهذه البطولة.
- المونديال الأكثر استدامة: حصل كل من استادات البطولة الثمانية على شهادات للاستدامة في التصميم والبناء والتشغيل. كما تم إعادة تدوير حوالي 80% من النفايات التي تم رفعها من الاستادات خلال البطولة.
- إرث مستدام: تركت بطولة كأس العالم في قطر إرثاً مستدامًا للدولة والمنطقة والعالم، من خلال البنية التحتية المتطورة، والخبرات التي اكتسبتها الكفاءات الوطنية في تنظيم الأحداث الكبرى، والمبادرات المجتمعية التي امتد أثرها خارج حدود دولة قطر.