نبذة عن دولة قطر
تعرّف على أبرز الحقائق عن دولة قطر
إليكم أبرز الحقائق عن قطر، بدءاً بموقعها الجغرافي الفريد ومدنها وبلدياتها وليس انتهاءً بتاريخها وأهلها. تعرّفوا على أبرز العوامل والميزات التي مهدت الطريق لمسيرة قطر نحو التطور المتسارع.
حكام دولة قطر
تعاقب على حكم دولة قطر – منذ بداياتها وحتى الوقت الحاضر – عدد من القادة من أصحاب الرؤية الثاقبة. وقد كان لهؤلاء الحكام أدوار محورية في توجيه قطر – دولة وشعباً – نحو التنمية والتكيف والتحول إلى الأفضل.
الشيخ محمد بن ثاني (1851 – 1878)
الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (1878 – 1913)
الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني (1913 – 1949)
الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني (1949 – 1960)
الشيخ أحمد بن علي آل ثاني (1960 – 1972)
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (1972 – 1995)
صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (1995 – 2013)
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (2013 – الآن)
اليوم الوطني
تحتفل دولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر كل عام بذكرى تأسيسها في عام 1878 على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في الدولة.
النشيد الوطني
السلام الأميري هو النشيد الوطني لدولة قطر، والذي ألّف كلماته الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني قبل أن يُعتمد رسمياً كنشيد وطني في ديسمبر من عام 1996، وذلك بعد فترة وجيزة من تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم.
عُزِف النشيد الوطني لأول مرة أثناء انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها دولة قطر في 7 ديسمبر 1996.
أبرز الحقائق
التعداد السكاني
بلغ عدد السكان في دولة قطر 3 ملايين نسمة (حسب إحصاءات أغسطس 2024).
المساحة
تبلغ مساحة دولة قطر 11,636.8 كيلو متراً مربعاً.
العاصمة
مدينة الدوحة هي عاصمة الدولة ومقر الحكومة وموقع المؤسسات التجارية والمالية الرئيسية. وتعد المدينة مركزاً ثقافياً كبيراً يحتوي على العديد من المتاحف والمؤسسات التعليمية.
أهم المدن
الدوحة، الوكرة، الخور، لوسيل، دخان، الشمال، مسيعيد، رأس لفان.
الدين
الإسلام هو الدين الرسمي للدولة والشريعة هي الأساس لكل تشريع وفقاً لدستور دولة قطر، وتستضيف الدولة أعداداً كبيرة من أتباع الديانات الأخرى.
اللغة
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة، وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع كلغة ثانية.
المناخ
المناخ في دولة قطر صحراوي ذو صيف حار ورطب، وشتاء معتدل قليل الأمطار، وتتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف بين 25 و46 درجة مئوية.
العملة
الريال القطري هو العملة الوطنية لدولة قطر، ويرمز له اختصاراً بــ “ر.ق.” بالعربية. ويرتبط الريال القطري بالدولار الأمريكي بسعر ثابت مقداره 3.64 ريال للدولار الواحد.
الاقتصاد
شهد الاقتصاد القطري تحولاً ملموساً ونهضة كبيرة منذ تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في عام 1995. بفضل السياسات الاقتصادية الطموحة، عززت قطر مكانتها كدولة مؤثرة في الاقتصاد العالمي، لا سيما بوصفها من أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم.
يواصل الاقتصاد القطري تحقيق المؤشرات الدالة على ثباته وازدهاره، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في البلاد نمواً بمقدار ، وتزامن هذا النمو مع تحسن مؤشرات الاستقرار المالي، ومن أبرزها ارتفاع ترتيب دولة قطر في تقرير التنافسية العالمي للعام 2024 إلى المرتبة (11) عالمياً، من بين 67 دولة، أغلبها من الدول المتقدمة، ورفع شركة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف دولة قطر إلى
وتواصل الدولة استثماراتها في قطاع الطاقة، حيث ستكمل بحلول عام 2030 توسعها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بفضل مشروع توسعة حقل الشمال، مما سيرفع إجمالي الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً.
وتمضي دولة قطر بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي الشامل من خلال زيادة الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وانعكس هذا النمو المتسارع بصورة إيجابية على مكانة دولة قطر كمركز اقتصادي بارز في منطقة الشرق الأوسط، ووجهة عالمية جاذبة للاستثمارات والتجارة والسياحة، وبيئة مواتية للشركات الناشئة وريادة الأعمال وقطاع التكنولوجيا. وتجلى ذلك في استضافة قطر للعديد من الفعاليات الدولية الكبرى، من أهمها كأس العالم FIFA قطر 2022، ومنتدى قطر الاقتصادي، وقمة الويب قطر.
الثقافة
تزخر دولة قطر بالمظاهر الثقافية الأصيلة التي تتجلى في مختلف جوانب الحياة، وتشهد الدولة نهضة فنية وثقافية شاملة، حيث نجحت في بناء مشهد فني وثقافي متفرد يجمع بين التقاليد العربية العريقة ومعالم الحداثة العصرية في مزيج يجسد روح الدولة وتطلعاتها.
وتلعب هيئة متاحف قطر دوراً حيوياً في إثراء المشهد الثقافي، وتقدّم، بوصفها المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكة متنوعة من المتاحف والمواقع الأثرية والفعاليات، والبرامج الفنية. كما تتولى إدارة مجموعة مميزة من المتاحف والمراكز الإبداعية، منها متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.
تؤمن دولة قطر بأن الثقافة من أهم جسور التقارب بين الشعوب وتعزيز التواصل والتفاهم بين الحضارات، حيث تشارك بفاعلية في الأنشطة والمنابر الثقافية الدولية، وتسهم باستضافة ورعاية فعاليات متنوعة تعزز الحوار والتبادل الثقافي بين البلدان المختلفة.
وتوجد في قطر قلعة الزبارة، أكبر المواقع الأثرية في الدولة، والتي أُدرجت في عام 2013 ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية.
التعليم
يعد التعليم أحد أهم الأولويات الوطنية في دولة قطر، وتولي الدولة اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم، وتحرص على توفير نظام تعليمي متميز يواكب أعلى المعايير الدولية.
تتميز دولة قطر بوجود مؤسسات تعليمية مرموقة، بما في ذلك المدينة التعليمية التي تضم فروعاً لجامعات عالمية مرموقة مثل جامعة جورجتاون، وجامعة نورثوسترن، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة تكساس إي أند أم، وكلية وايل كورنيل للطب. كما تضم جامعات وطنية رائدة مثل جامعة قطر، التي احتلت المركز 173 على مستوى العالم في تصنيف مؤسسة “كيو إس” للجامعات العالمية لعام 2024.
تسعى الدولة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير تعليم متميز يركز على تنمية المهارات والمعارف والإبداع، بما يسهم في الارتقاء بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.